خدمة النت تصل النظام في ديرالزور على حساب قسد وعبر أراضيها !

قامت مؤسسة الاتصالات التابعة للنظام وعبر متعهد من أبناء مناطق شرق الفرات، /س/ الواقعة تحت سيطرة قسد بشق نفقٍ يربط بين محافظتي دير الزور-الحسكة انطلاقاً من أطراف بلدة الصالحية التي تربط بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة قسد وصولاً إلى محافظة الحسكة على امتداد طريق “الخرافي”.

وقد قامت بهذه الخطوة لوضع الكابل الضوئي المستخدم من قبل النظام لاستخدامه في مجال الاتصالات، لتأخذ قسد ما يقابله من النظام وهو خط للكابل الضوئي الذي يمتد من الحسكة مروراً بالشدادي وصولاً إلى الصور ومنه إلى منطقة “السبعة كيلو” حيث دوار المعامل لتغذية المنطقة بالأنترنت بعد اعتماد هذه الخدمة من قبل الإدارة الذاتية وتعهدها بتزويدها لسكان مناطق ريف دير الزور، جاءت هذه الخطوة في ظل تحكم عناصر الاستخبارات بهذه الخدمة عبر وكلاء معهم في تقاسم الأرباح والمكاسب، في ظل الفساد المستشري في المنطقة.

ويتساءل ناشطون من أبناء ديرالزور: على أي أساس يتم تمرير هذا الخط لصالح النظام من مناطق ريف دير الزور، دون اكتراث لدور المنطقة وأهلها في جميع الأمور التي تتعلق بشؤون المنطقة، وخاصة عن شكل العلاقة مع الأطراف الأخرى، بما فيهم النظام المجرم في ظل تجاهل مقصود وممنهج من قبل جميع الأطراف كـ “قسد” و التحالف الدولي الذي كان مناصرا لها في كل تصرفاتها وأعمالها، في صورة تظهر عجز وتقاعس أبناء المنطقة لمعرفة ما يدور حولهم في ظل استخدام الفاعلين والمؤثرين سياسة النأي بالنفس حيال وضع المنطقة ومستقبلها.